فرنسا تعترف بأن سياسة "لي الذراع" لا تنفع مع الجزائر

اعترف وزير الداخلية الفرنسي، لوران نونيز، امس السبت، بأن العلاقات الجزائرية الفرنسية تعيش أدنى مستوياتها مند أكثر من سنة، مؤكدا أن سياسة "لي الذراع" التي اتبعها سابقه برونو روتايو لم تنفع مع الجزائر.

وفي حوار مع صحيفة "لوباريزيان"، قال نونيز: "الذين يوهمون الفرنسيين بأن المواجهة والطرق الخشنة هي الحل الوحيد، مخطئون. هذا لا ينجح في أي مجال، الدليل أن القناة مع الجزائر مقطوعة تماماً اليوم بسبب النهج العدائي السابق الذي “لم يُثمر شيئًا”.

وتابع نونيز موضحاً: "سواء مع المديرية العامة للشرطة الوطنية، أو المديرية العامة للدرك الوطني، أو أجهزة الاستخبارات، لم يعد هناك أي تبادل للمعلومات العملياتية. كما أن الجزائر لم تعد تقبل رعاياها في وضع غير قانوني منذ الربيع الماضي، ولم نحصل على أي تصاريح مرور".

وأضاف أن النهج العدائي السابق لم يأتي بأي نتائج ايجابية لفرنسا وأن التعاون الأمني مع الجزائر ضروري لأمن فرنسا، وغيابه “يعرّضنا للخطر”.

ومنذ مجيئه إلى الوزارة، يرى نونيز أن هناك "إشارات إيجابية" لعودة علاقات أكثر هدوءً. وكشف أنه تلقى دعوة من نظيره الجزائري.

 

من نفس القسم تعـاون دولـي