
وزير الداخلية والنقل يشدد..
أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، السعيد سعيود، اليوم الأحد، على اجتماع تأطيري بمقر قصر الحكومة، خصص لمتابعة آثار التقلبات الجوية الأخيرة، وتقدم مشروع إنشاء الشركة الوطنية للنقل الجوي الداخلي، وفق ما أورده بيان لذات الوزارة وكذا تقييم مدى تقدم تنفيذ القرار الرئاسي المتعلق بإنشاء الشركة الوطنية للنقل الجوي الداخلي، حسبما أفاد به بيان للوزارة.
وأمر الوزير بالمباشرة الفورية في عمليات تفتيش وخبرة تقنية معمقة، تحت إشراف المفتشية العامة والمندوبية الوطنية للمخاطر الكبرى والديوان الوطني للأرصاد الجوية.
وشدد سعيود على تحديد المسؤوليات بدقة، والتصدي لأي تسيب أو إهمال قد يكون وراء الآثار المسجلة، كما دعا إلى تفعيل اللجان المحلية لليقظة بشكل دائم لمتابعة تطورات التقلبات الجوية.
بالمناسبة، ثمن سعيود التجند البطولي لأعوان الحماية المدنية في إنقاذ الأرواح خلال فترة سوء الأحوال الجوية.
فيما شدد على ضرورة اعتماد مخطط عمل استشرافي واستباقي للتكفل بشؤون التنمية المحلية، ملزما المسؤولين المحليين بـ التفاعل السريع مع انشغالات المواطنين.
ووجه الوزير سعيود، بعقد اجتماعات تنسيقية دورية بين الولايات المتاخمة لتسريع إنجاز المشاريع الكبرى، خاصة محطات تحلية مياه البحر.
وذكر بتعليمات رئيس الجمهورية حول استكمال ورشات الرقمنة قبل نهاية السنة، وألزم بتقديم تقارير أسبوعية لمتابعة تقدمها.
وتضمن الاجتماع أيضا، متابعة تنفيذ القرار الرئاسي بإنشاء الشركة الوطنية للنقل الجوي الداخلي، التي دخلت حيز الخدمة في أوت 2025.
ويشمل البرنامج:
- توسيع شبكة الرحلات الداخلية إلى غاية 2026.
- اقتناء طائرات جديدة بمعايير حديثة.
- تكوين الطيارين والتقنيين وتعزيز خدمات الصيانة.
- تخصيص خدمات لنقل عمال قطاع المحروقات.
وشدد وزير الداخلية على:
- تكثيف الرحلات نحو ولايات الجنوب.
- الالتزام بالسلامة والراحة.
- حماية مناصب الشغل ومرافقة العمال.
- ترسيخ الشركة كفاعل وطني في النقل الجوي الداخلي.