خلال هذا اللقاء الذي يأتي في إطار نشاطات التعاون العسكري، والذي حضره ألوية وعمداء من أركان الجيش الوطني الشعبي ووزارة الدفاع الوطني وأعضاء الوفد الروسي، استعرض الطرفان حالة التعاون العسكري بين البلدين، كما تبادلا التحاليل ووجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

بهذه المناسبة، ألقى الفريق أول كلمة رحب في مستهلها بالوفد الزائر، مؤكدا أن الزيارات المتبادلة الأخيرة سمحت بتفعيل ديناميكية متجددة في مجال التعاون العسكري حيث مكنت من توسيع آفاق الشراكة البينية، كما أن "هذه الزيارة، التي تعد محطة أخرى على مسار توطيد العلاقات التاريخية بين بلدينا عموما، وبين مؤسستينا العسكريتين، بصفة خاصة".

الفريق أول أشار كذلك إلى أن الجزائر تسعى لبناء شراكات متعددة ومتنوعة مع دول صديقة، وتعمل على تطوير شبكات من العلاقات تجمع بين البحث عن الحلول القائمة على الحوار، وترقية موجبات التنمية المستدامة.

وقال في هذا الصدد: "في هذا السياق الجيوسياسي العالمي المعقد والإقليمي المضطرب، تسعى الجزائر، في إطار مبادئ سياستها الخارجية، القائمة على احترام تام للقانون الدولي، والسعي الحثيث لحل النزاعات بالطرق السلمية، قلت تسعى الجزائر لبناء شراكات متعددة ومتنوعة مع دول صديقة، وتعمل على تطوير شبكات من العلاقات تجمع بين البحث عن الحلول القائمة على الحوار، وترقية موجبات التنمية المستدامة، في سبيل بناء مصير جماعي مشترك، قائم على التضامن واحترام سيادة الدول".

في ختام اللقاء، تبادل الطرفان هدايا رمزية.