الجزائر تحدد 4 مستويات لتجسيد الإجماع الدولي حول تسوية الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني

 أعرب وزير الدولة، وزير الخارجية، أحمد عطاف، مساء الاثنين بنيويورك،  عن ترحيب الجزائر بالتئام مؤتمر حل الدولتين الناتج عن إجماع دولي أصيل، مؤكدا أن “هذا الاجماع هو الضامن الرئيسي لتسوية دائمة وعادلة ونهائية للصراع الاسرائيلي-الفلسطيني”.

واعتبر عطاف في كلمته خلال المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين، أن “هذا الإجماع الدولي هو الضامن الرئيسي لتسوية عادلة ودائمة ونهائية للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني”، كما يعد “السد المنيع أمام السياسات الإسرائيلية التوسعية تحت غطاء خرافة "إسرائيل الكبرى"”.

كما أكد عطاف أن هذا الإجماع الدولي هو “أبلغ رد على أوهام الاحتلال الإسرائيلي وظنونه بأنه يمتلك وحده سلطة نقض قيام الدولة الفلسطينية على أرض فلسطين”.

وأضاف المتحدث ذاته قائلا: “لقد آن أوان التحرك الفعلي لتجسيد هذا الإجماع وفرضه، على مستويات عدة أولها: “مستوى توسيع قاعدة الاعترافات الرسمية بدولة فلسطين كواقع دولي لا مرد له”.

ويتمثل المستوى الثاني، حسب عطاف، في تمكين الدولة الفلسطينية من العضوية الكاملة بمنظمة الأمم المتحدة وهي “العضوية التي ما فتأ ينادي بها ويرافع من أجلها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، من هذا المنبر  الأممي”.

أما الثالث، فيتعلق “بمستوى التصدي، دبلوماسيا وقانونيا، وسياسيا واقتصاديا, لمخططات الاحتلال الرامية لضم الأراضي الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية”.

فيما يتمثل الرابع والأخير في “مستوى الداخل الفلسطيني المطالب برص صفه وتوحيد كلمته حتى يعيد لقراره استقلاليته، ولتحركه قوته، ولصوته تأثيره وصداه إقليميا ودوليا”.

من نفس القسم تعـاون دولـي