
حزب العمال الكردستاني يسلّم سلاحه
بدأت اليوم الجمعة عملية نزع سلاع حزب العمال الكردستاني في العراق إيذانا بانطلاق مرحلة السلام بعد أكثر من 4 عقود من الصراع المسلح مع تركيا.
وأحرق العشرات من مسلحي حزب العمال الكردستاني، أسلحتهم.
وصرح مصدر لوكالة ريا نوفوستي أن المرحلة الثانية من عملية نزع السلاح هذه ستنفذ خلال الأيام المقبلة.
في ماي، أعلن حزب العمال الكردستاني حل نفسه، وقراره إنهاء الصراع المسلح مع تركيا الذي استمر لأكثر من 40 عاما.
وقال عمر جليك المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي إن عملية "نزع السلاح والحل" لا تقتصر فقط على حزب العمال الكردستاني (PKK) في العراق، بل تشمل أيضا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في سوريا وحركة بجاك (PJAK) في إيران.
بدوره قال مسؤول رفيع في الرئاسة التركية إن إلقاء مسلحي حزب العمال الكردستاني سلاحهم نقطة تحول لا رجعة فيها وفرصة لحماية أرواح الأبرياء وبناء مستقبل خال من الإرهاب.
واعتبر المسؤول الرئاسي التركي أن "إلقاء مسلحي حزب العمال الكردستاني سلاحهم في السليمانية هو إنجاز بارز في المرحلة الثالثة من نزع السلاح والتفكيك الجارية لإنهاء حملة العنف التي شنتها الجماعة لعقود"، معتبرا أن "هذا التطور نقطة تحول لا رجعة فيها وفرصة لحماية أرواح الأبرياء وبناء مستقبل خال من الإرهاب".
وشدد على أن "تركيا تبقى ملتزمة بدعم جميع الجهود التي تعطي الأولوية لنزع السلاح والاستقرار والمصالحة الدائمة في المنطقة"، مشيرا إلى أن "تطور اليوم هو جزء من عملية أوسع من خمس مراحل نحو سلام مستدام".
وأفاد بأن "العملية تشمل المبادرة السياسية، الدعوة إلى نزع السلاح، تفكيك الميليشيات، إعادة الإدماج القانوني، التكامل الاجتماعي والنفسي".