الجزائر تفرش الطريق لتصبح إحدى الدول الرئيسية المصدرة للأسمدة في العالم

كشفت تقارير عن امتلاك الجزائر لاحتياطات ضخمة من الفوسفات تُصنف ضمن الأكبر عالمياً، ما يضعها في مصاف الدول الرائدة في هذا المورد الحيوي.

وبحسب معطيات وحدة أبحاث منصة "الطاقة" مقرها واشنطن، تُعد الجزائر واحدة من 7 دول عربية تستحوذ على نحو 81 بالمائة من احتياطي الفوسفات العالمي، وهو ما يسلط الضوء على "كنز دفين" بدأ يخرج إلى دائرة الاستغلال الفعلي.

ووفق أحدث بيانات هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، يبلغ احتياطي الجزائر من الفوسفات 2.2 مليار طن، أي ما يعادل 2.97 بالمائة من المخزون العالمي، ما يضعها في المرتبة الرابعة عربياً والسادسة عالمياً.

هذه الأرقام تعزز من موقع الجزائر كلاعب مؤثر في سوق تشهد تزايداً في الطلب على الفوسفات، نظراً لدوره الأساسي في الصناعات الزراعية والغذائية.

ويُعتبر عام 2024 نقطة تحوّل في هذا القطاع، حيث بلغ إنتاج الجزائر من الفوسفات حوالي مليوني طن، ما يعكس بداية فعلية لاستغلال هذه الثروة التي ظلت مهملة لعقود.

وجاءت الجزائر في المركز الرابع في ترتيب الدول العربية حسب احتياطي الفوسفات (2024) بـ2.2 مليار طن، ومع دخولها نادي كبار منتجي الفوسفات، تفتح هذه الثروة آفاقًا واعدة لتنويع مصادر الدخل وتعزيز موقع البلاد في خارطة الاقتصاد العالمي.

 

من نفس القسم - إقتصـاد -