مزيان: "الجبهة الاعلامية مدعوة لرد الصاع صاعين"

انطلقت اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، أشغال اللقاء الجهوي الرابع للصحفيين والإعلاميين الجزائريين الذي يعنى بمناقشة الآفاق والتحديات التي تواجه مهنة الصحافة والمنتسبين إليها.

وفي كلمة له خلال إشرافه على افتتاح الأشغال، أعرب وزير الاتصال عن "ارتياحه للتجاوب الكبير" الذي لقيته اللقاءات الجهوية الثلاثة مع مسعى استحداث "جبهة إعلامية موحدة كفيلة بالرفع من انتاج المضامين الاعلامية الوطنية بما يجعلها تتجاوب مع التحديات الحالية".  

وأكدكد الوزير أن رئيس الجمهورية يولي اهتماما بالغا بمهنة الصحافة، معتبرا ان تأسيس جبهة إعلامية واحدة موحدة أصبحت اليوم ضرورة ملحة للتصدي لما يحاك ضد الجزائر من محاولات تشويه صورتها.

ويرى وزير الاتصال أن الصحافة الحرة مدعوة للوقوف كتلة موحدة للدفاع عن قيم المجتمع والدفع بوتيرة التنمية، منوها بدور الإعلام الجواري الذي يعتبر ضرورة إستراتيجية نظرا لما يوفره من أخبار قريبة من المواطن تجعله في مأمن من الأخبار المغلوطة وهو رافد متميز للدفع بالتنمية المحلية

من جانب آخر، قال وزير الاتصال إن وتيرة ضرب الجزائر جاءت بهدوء وبشكل مبطن، ولهذا فإن الجبهة الاعلامية مدعوة لرد الصاع صاعين وبكل احترافية على  “غرف أخبار مظلمة” تستهدف الجزائر منذ مدة.

وشدد الوزير على أهمية تحري المعلومة من مصادر موثوقة، محذرًا من خطورة الرسائل والمعلومات المغلوطة التي قد تستخدم لزعزعة استقرار الدولة.

وشدد الوزير على ضرورة مواكبة التحول الرقمي بوعي و جدية، وذلك من خلال انتاج مضامين مكثفة ونوعية تضمن الحضور المستمر في الفضاء الرقمي، و في منصات التواصل الاجتماعي أو ما أصطلح عليه اليوم بوسائل الاعلام البديلة وما تحمله من مخاطر، لكونها في متناول الجميع و لكونها كذلك قد أكدت فعاليتها، من خلال استعمالها من طرف أوساط امتهنت حرفة ضرب استقرار البلدان

 

 

من نفس القسم - عدالة وأمن -